كما لم يسبق لأحد قيامه بهذا الإنجاز، ظهرت السيارة الهيدروجينية المغربية نموذجا لأول علامة تجارية مغربية للسيارات لشركة NamX رباعية الدفع برؤوس أموال مغربية المسماة Neo Motors من طرف المؤسس المشارك و الرئيس التنفيدي "نسيم بلخياط" من أصول مغربية ،و ظهور سيارة NamX من طرف المخترع "فوزي نجاح"من أصول فرنسية مغربية تنحذر عائلته من مدينة الراشيدية حيث أصبحت المملكة رائدة على المستوى القاري و قاعدة عالمية لصناعة السيارات.
نال هذا الخبر إقبال كبير في مواقع التواصل الإجتماعي. كما أشرف على هذه العملية عند ظهور السيارتين كنموذج الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط بتاريخ 15 ماي 2023، و قد حصل المخترعان على جائزة وسام الكفاءة الفكرية حيث تعتبر NamX أول سيارة في العالم تعمل جزئيا بنظام خزان الهيدروجين القابل للإزالة الحاصل على براءة اختراع. الغرض من ذلك تعزيز المكانة الصناعية بين شركات السيارات و علامة صنع في المغرب،مما يؤكد رغبة جلالة الملك في تشجيع و تعزيز الشباب المغربي المتجسد في هذه المشاريع.
و جاءت أيضا سيارة Neo Motors كنموذج أولي للسيارة الهيدروجينية المملوكة من طرف شركة NamX والتي تسمى مركبة الهيدروجين المساعدة (HUV) hydrogen utility vehicle.وجاءت فكرة صناعة سيارة Neo Motors سنة 2016 نظرا لصناعة المغرب أغلبية قطع الغيار،فجاء في الأول صناعة المحرك و من بعدها هيكل السيارة.فقطع غيار هذه السيارة قد صنعت منها أكثر من 65 في المئة مغربية فقد أصبح دافع قوي من أجل انطلاقة جيدة لصناعة السيارات.
و من المقرر إطلاق شركة Neo Motors بفتح مصنع في عين عودة ضواحي مدينة الرباط من أجل التصدير و استعمالها من طرف المغاربة،حيث منحت الوكالة المغربية للسلامة الطرقية الموافقة النهائية على أول مركبة لشركة نيو موتورز،التي تستجيب للطلب المتزايد على السيارات الهيدروجينية كونها صديقة للبيئة و خالية من الإنبعاثات الكربونية.
من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية 27 ألف وحدة سنويا بمقدار حوالي 15 مليون دولار و خلق 580 منصب شغل،فقد أكد "نسيم بلخياط" احتمال بيع 2500 وحدة إلى سنة 2024 و 5000 وحدة إلى سنة 2025. يقدر ثمنها في السوق المغربي ما بين 170 و 190 ألف درهم حسب نوعية المحرك (3 أسطوانات 82 حصان) أو ( 4 أسطوانات 115 حصان).
أما بالنسبة لسيارة NamX التي تعمل بالهيدروجين ،فقد تم تصميمها بالتعاون مع شركة صناعة سيارات Pininfarina و مكتب التصميم الإيطالي ،و التصميم الداخلي مغربي. فمن المقرر إطلاقها في عام 2025،و تأتي هذه المبادرة استجابة للطلب المتزايد على الهيدروجين و تحول العالم إلى مصدر طاقة نظيفة و إزالة الكربون.
تقدر قوة محركها حوالي 300 و 550 حصان،مزودة بخزان وقود ثابت و 6 كبسولات من الهيدروجين سهل جدا ملؤها في دقائق فقط قادرة على قطع مسافة 800 كلم في شحنة واحدة، في ما صرح المخترع فوزي نجاح أن ثمن سيارة NamX الهيدروجينية سوف يتراوح بين 70 و 100 مليون سنتيم.
و تشير الدراسات أن المغرب من بين 6 دول في العالم من حيث إنتاج الهيدروجين الأخضر حيث يعتبر كأفضل بديل للنفظ،و من الممكن مستقبلا أن يصبح الهيدروجين الأخضر أكثر طلبا في العالم نظرا لتحول الإقتصاد أكثر اخضرارا.
فيعد المغرب أكبر منتج للسيارات في إفريقيا،بينما يواصل قطاع السيارات تجاوز توقعات النمو.فتعمل البلاد على صناعة السيارات الكهربائية لبقائها على مكانتها التصنيعية القوية في التحول العالمي.
فقد كشف المغرب عن خطته في سنة 2022 تهدف إلى زيادة الإنتاجية للسيارات الكهربائية، فقد يمكن تصنيع 100 ألف وحدة سنويًا في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.