في الاونة الاخيرة بدات السيارات الكهربائية في الظهور في مختلف بقاع العالم بسبب تواجد مجموعة من الاسباب كالاعفاء الضريبي السنوي مثل المغرب و بعض الامتيازات على عكس السيارات التي تعمل بالوقود و انها هي المستقبل.
في هذا المقال سوف نتطرق الى مجموعة من الامتيازات و المسائل التي سوف ترشدك الى شراء سيارة كهربائية و بطبيعة الحال ثمن السيارة الكهربائية بالمغرب.
مميزات السيارة الكهربائية:
اصبحت السيارات الكهربائية هي المتداولة حاليا لعدة اسباب منها عدم وجود الانبعاثات لعدم وجود العادم و تعمل بهدوء حيث انها صديقة للبيئة و تكلفة شحن البطارية جد منخفضة فيمكنك شحنها في المنزل بعكس السيارات التي تعمل بالوقود و كثرة الضجيج في بعضها.
اما بخصوص السيارات الكهربائية الهجينة (hybride) لها محركان الاول يعمل بالبنزين و الثاني كهربائي فهي سيارة اقتصادية فعندما تتعدى سرعة معينة بها (50 او 60 كلم في الساعة) يعمل المحرك الكهربائي بشكل تلقائي يمكن ان توفر منه البنزين و تقوم بشحن نفسها عن طريق التحرك بها.
اما بالنسبة للصيانة فهي اقل تكلفة على باقي السيارات التي تعمل بالوقود لان عدد الاجزاء المتحركة ليس بينها احتكاك لانه لا يوجد زيت محرك او زيت ناقل الحركة (boite à vitesse),فصيانة السيارات الكهربائية شبه معدومة.
وفي ما يخص ايضا انها عملية في حين استعمالها كل يوم داخل المدن كاستعمال يومي و جد متسارعة تحس انها تستجيب عندما تضغط على دواسة المسرع فلها عزم دوران فوري.
عيوب السيارة الكهربائية:
عدم توفر محطات الشحن بكثرة في المغرب بعكس بعض الدول.
اما بالنسبة للبطاريات فتحتاج للتغيير بتكلفة مرتفعة فقد تقدر تكلفتها من 30 او 50 في المئة من ثمن السيارة في مدة 10 سنوات او في كل من 200000 و 250000 كلم ,و لكن في اخبار جيدة انه قد تنخفض تكلفتها في المستقبل مع تقدم التكنولوجيا.
غلاء اسعار السيارات الكهربائية في المغرب و هذا ما سوف نتطرق له حاليا.
ثمن السيارة الكهربائية بالمغرب:
توجد سيارة Dacia Spring قادرة على قطع مسافة 230 كلم و بسرعة قصوى 125 كلم في الساعة,و يقدر ثمن هذه السيارة حولي 227500 درهم مغربية.
اما بالنسبة للسيارات الكهربائية الهجينة (hybride) توجد سيارة Toyota Yaris سرعتها القصوى 175 كلم في الساعة و نسبة استهلاك البنزين في متوسط الحالة هو 2,7 لتر على 100 كلم,و يقدر ثمن هذه السيارة حوالي 209100 درهم مغربية.
هذه امثلة لبعض ثمن السيارة الكهربائية بالمغرب.